التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٩, ٢٠١١

يا ناظري

يسألني بحيرة لأني...صامت يغلبني التأني...ناظره إليه عيوني بتمني... لا تسأل ... فأني لا أجيب...أرجوك لا تسألني... فأني لا أدرك ما أصيب...ينظر وينظر ويريد إجابة ...لكني لا ادري متى زوال تلك السحابة من سماي حتى تصبح صافية ويصفو قلبي   و احايله على الكلام...يحدق أكثر باستغراب ...لماذا هذا الغراب المرسوم دائما بكلماتك في كتاباتك!!؟ وان كنت اشعر إنها حكاياتك ترويها بخجل ليعرفك من حولك...يرفع حاجبة بدهشة لسكوتي...فأنه لا يدري حتى لو ارتفع صوتي ... ان تفكيري شريد... قد يمر علي الوقت ولا اعلم ماذا أريد ...ينظر أكثر ويطول النظر..تعاتبه عيوني بنظرة ملامة... تكاد ان تنطق نظرتي له... يا ناظري ... لا تحدق بي قد أخجلتني أمام نفسي.. يا ناظري ...لا تسال فقد تجد جبال من الألم ساجنه لنفسي وحسي...فقد تجد كلامي حزين... وشرودي يمحى الحنين ... لكني دائما بذكريات لا تمحى حتى و ان مرت سنين..عيوني غارقة في دموع...لهيب قلبي يشعل شموع...وان غاب إحساس بداخلي يدمي جراحي من جديد ليعرف سكة رجوع...لا تنظر لدموعي ولا لأهاتي قد تجد فيها حياتي صندوق مليء بالذكريات ... أعيش بها... ويموت قلبي لها... فأ...