أغلقت على نفسي كل الدروب رغم حاجتي الماسة للمس ضوء الصباح...حاصرت نفسي بفكر الهروب من عالم يعني لي الجراح...لست منهم...ولا هم مني...ولكني كنت هناك بفكر طامح...كم تمنيت إن أجد منهم قلب صالح...عالم تشرق شمسهم في شحوب...لا دفيء ولا أمان في السحب...الحاجة والمتعة هي الإمكان...إغراءات بشتى الألوان ولكنها كلها مزيفه... ألوان كالشمس بشحوب...إغراءات وإغراءات...كرهت هذا الأسلوب...كرهت ان اراهم...كرهت ان ابحث عن صالح بينهم...لم اجد الا اكثرهم طالح كرهت شمسهم.. كرهت الضوء...ضوئهم يعني لي الغروب...لست مرتاحا لذلك...لست مرتاحا إلا لفكره الهروب...الهروب من أجساد خاوية الإحساس...وإحساس يمكنه التبديل...لا يوجد أساس لفكرهم...لا يوجد إلا التمثيل...الهروب وأعيد التفكير..أعيد التفكير فيما مضى حتى وان عزلت نفسي ولن يسمع لي ندا...سأوحد هذا الصدى وأعيش بنفسي...أعيش بأفكار قلمي قد يمحوها ويقول لها انسي...انسي ما فاتك ولا تبحثي عن جديد...أفكارك هذه لن تشبع حبري العنيد...لن يمليكي إياها...فامحيها...امحي ذكراها...هم غيرك فكرا وكلمات...هم غيرك حتى في رسم اللذات...هم غيرك...فمن كان بفكرك قد مر عليه الد...
خواطر قد تكون شخصية ولكنها مرئبة للجميع....الكاتب ليس كل من حمل قلم بل هو الشخص الذي كان قلمه الاحساس ونجح لتصل معانيه لكل الناس..فارجو ان تصلكم معاني كلماتي^_^