يقترب منه بحظر خوفة منه ان يفيقه من غيبوبته....يمد يده ليتفقده مات ام لا يزال ينبض ... يسحبها ويجلس بجواره متكأ يده على ركبتيه واضعا لرأسه على يديه.. لا يستطيع ان يسمع شيء..لا يستطيع ان يرى شيء فهو يغط في عالم الخيال والأحلام...يرفع رأسه ببطء شديد وهو يفكر ثم ينظر اليه مره ثانيه ومن ثم يقوم بهزه..ولكن لا يفيق...يكرر هذا ولكن لا يفيق..يكرره مرارا وتكرارا ومن ثم يصرخ(( أفيق..أفيق حتى أجد نفسي))..ولكن لا شيء يحدث يدل على ان الثاني يسمعه او مهتم بكلامه..فهو لا يسمع الا لنفسه ولا يطيع إلا مشاعره..يعاتبه بكلمات باكيه(( أفيق ...أفيق يا من أدخلتني في عالم لم اعلم ما بيه..أفيق يا من أدخلتني في تجارب أنستني مستقبلي وحاضري بما فيه..أنت الوحيد تعلم ما اعنيه وأنت الوحيد الذي شعر بما أعانيه من الآلام .. لما أدخلتني؟؟..لما أدخلتني في عالم الحيرة والتوهان..فانا لم أريد إلا ان أكون إنسان..بل ابسط من إنسان ولكني لا أجد ما أريد..دائما لا أجد ما أريد..فأنت راضي بي وسعيد في ذاك الحال؟؟؟..لا تسأل ...لا تسأل فأني من اليوم لم أطيق منك سؤال..لماذا تضعف امامه دائما و ابدآ كما تفعل دوما حين كنت...
خواطر قد تكون شخصية ولكنها مرئبة للجميع....الكاتب ليس كل من حمل قلم بل هو الشخص الذي كان قلمه الاحساس ونجح لتصل معانيه لكل الناس..فارجو ان تصلكم معاني كلماتي^_^