ريشه شاردة..حائر أنا..تائه..أجزاء مفقودة مني..لا اعرف أين فقدتها !! ولماذا فقدت..لا اعرف أين انتمي او أي حصن به احتمي ..لا ادري أي حضن قد أعود إليه وارتمي واشتكي إليه ألمي وآني..ريشه معلقه في الهواء لم تختار أيآ من الجناح التي سقطت منه او واقعها المهمش المرسوم لها..ضعيفة بوحدتها ولكنها تحلم وتحلم..تحلم مع كل صباح أن تغدو هي الجناح وترحل بمليء أرادتها..تذهب لمكان يكون لها عش الأمان..عش بسيط...بسيط حلمها...عش به الراحة والسكون..ولكن السكوت يعدوها ويصم أحلامها فلا تسمع..لا تسمع فصراخ ريشتها دوما مكتوم..يمحي لها الرؤيا فلا تري أمامها سوى الرياح و الواقع المحتوم.. أنها ريشه وستظل هائمة في الهواء إلي أن تتلاشي شعيراتها وتصبح عدم كما جني على حلمها المعدوم...وتظل هكذا ريشه شاردة. بقلم : كريم الصواف
خواطر قد تكون شخصية ولكنها مرئبة للجميع....الكاتب ليس كل من حمل قلم بل هو الشخص الذي كان قلمه الاحساس ونجح لتصل معانيه لكل الناس..فارجو ان تصلكم معاني كلماتي^_^