كريم الصواف

  فاتت سنه ولسه انا.. زي ما انا مفيش تجديد بقلب عنيد.. وفكر وحيد.. لانافع فيه ترهيب ولا ترويض عيون سارحه في الاحلام.. وفكر بيطل علي الإمكان.. ولسه في زمان و كان يا مكان ولا الحواديت...في كل مكان.. تايه.. لكني سعيد  عمر فات و عدي.. وجي جديد من اول انهرضه... زادت ورقة في كتابي... صحيح مبهوم.. ومش مرسوم... نايم.. صاحي وكله هموم.. لكن بيقوم وينفض عفره ورماده يدور علي ايه كمان زاده... في عناده مع نفسه... وامجاده في وقت الضيق... و رغم البعد والقسوه لكنة سعيد ساعات بيحس بالوحده.. وان مفيش ولا واحده هتملي فراغ اتساب.. لانه عذاب ما بعده عذاب .. ولا اصحاب ولا احباب..  هيملي قلب حب وداب و بين ضلوع صامه صبح مكنون ... سعات عاقل وانا المجنون... لكن لا يهون عليا حبسه وتفريقو.. وان كان  شراينو بيضيقو.. بقلمي برسملو وصل جديد... حياة.. يكون فيها  وحيد وسعيد.. ويفضل وياا حلم عنيد... عارف ألمو بيجي منين.. وفاكر قلمو وطريقو لفين... ويرسم عمر علي الثلاثين.. ومهما زاد او عدي... ولا مناقشة ولا مناهدة... هيفضل فاز ورا البترين..   للفرجه   مش للمس... ولا قلب حب وحس......

  مُنْهَك ان ازيل الغبار الذي يعلوني مُنْهَك من الافكار فلا تلوموني مُنْهَك من الأسرار.. ومن طول إنتظار قد طال لميعاد تمنيته ولم يأتي مُنْهَك أنا... متي سأظل هنا في إعصار قد يببيد كُل حكاياتي مُنْهَك ولم يأتي ما هو آتي هل كنت عِربيد طالح؟.. ام إني كُنت صالح؟  هذا سؤال جديد لم أعرف حتي إجاباته لم أعلم حتي نفسي.. لم أعلم حل لرموز حياتي أتناسي الماضي لأعيش.. ولكني لا أستطيع.. لا في الحاضر.. ولا أظُن حتي في الأتي هل سأظل هكذا دائماً.. هائماً.. بين ذاك وذاك حتي ألقىَ نهاياتي نهاية! ؟ بل يمكن ان تكون بداية.. ولكن ماذا سوف يكون عنوان الرواية!؟  فلم ارسمه بعد بكتاباتي احتاج لأرسم طريقي.. ولكن يا صديقي... صدقني مُنْهَك ولم أعُد أُرِيد إلا مماتي بالطريق لم اجد إلا صدي آني... والتمني اصبح غير ذاك التمني كم تمنيت ان أكون غير هذا.. ولكن قلمي قد اُرهِق من كتابة لماذا؟ لم اعلم الإجابة ولكني اظنها اختبار اتمني ان انيِ وضِعت في اختيار... ولكن هل كنت سأختار غير هذا المختار؟ لا أعلم... فأني مرهق مرهق تفكيري... وارهق ضميري.. مرهق ياقلبي الصغير.. مرهق يا صغيري بقلم : كريم الصواف 

  لا عارف انا من الزمن ده... ولا يمكن من زمن فات لا قلبي حب وداب... ولا انجرح او مات انا مش فاهم زمني او مش فاهم الي جوايا... لا محتاج حد معايا ولا اقدر ابقي وحيد. غريب.. شعور بفتور ومش حابب اكون في جديد بحري موجه هادي.. وجوايا ثاير عاتي...وكل الي انهدم جوايا ينادي... والصوت ما له ترديد.  مين الظالم والعادي ومين الي كان البادي في ميلاد فتور وميلادي في قلب قلب وحيد  لا هو عارف يغلب فكره ولا عارف يبقي سعيد لا سامح بمركب ورق حتي... ولا بحار ولو هدي...ولا عندي حمل مناهده... غامرني شعور العادي عادي في حياتي... الماضي... الحاضر.. والاتي... وتفكيري في كل اوقاتي... بيدور علي مخرج من ده و العقل يقولو اصبر واهدي... اكيد لصندوقك في مدخل وهروب... دورت كتير عليه يمكن في يوم الاقيه... لكن مفتاحه ضاع مسلوب...ودروب تجيب في دروب... لكن طريق محجوب... هدوء و حاله ركود في ركود ركود في مشاعري.. اوراقي وقلمي وشِِعري قرب يبقي اصم محدود لا فاهم دي مشكله زماني... ولا الاماني بقت غير الاماني وادور في نفسي من تاني علي حاجه تعيشني وتحييني  تبني متكنش تمحيني... يمكن في يوم الاقيني... انسان سعيد....

 ثلاثين سنه تمت وانا لسه فيكي سارح تميت الثلاثين ولا عارف انا رايح فين.. كأن موتك كان امبارح عدت سنين.. بعمر حزين وقلب نازف مجروح قلبي معاكي وعيوني شيفاكي وروحي مع روحك مكان ماتروح عيد ميلادي وعدي.. حتي ان كان انهرضه.. بس منغيرك عزاء ونحيب صعب منغيرك تفكيري لذاتي... وصعب منغيرك حياتي  وروحي مفتقده الحبيب هتفضلي يا أمي حب حياتي... الماضي... الحاضر... والاتي الحياه من غيرك بارده... باهته.. صعبه... وحله.. من صعيب لصعيب ثلاثين سنه... وكبرت أنا... قربت خطوه لأشوفك وابقي معاكي مستني من تاني القاكي يا ملاكي.. يا طيب كان بيطيب جروح العمر من غير تتطيب مهما رحت وجيت... فرحت.. حزنت.. بكيت.. عمري مقدر انساكي بقلم : كريم الصواف

  تاني بقعه سوده عالورق.. لا تتمحي ولا تختفي ولا تطفي قلبي الي انحرق.. ضاع بيها زهوه بياضو... والقلم نسي الألم بأفتراضو... ان سواد الحبر فاز... ما الي انكسر عنده ده كان ازاز.. لا بيتلحم ولا يترسم والجرح منها صعب يلتئم...ولا يرجع في رفه تاني.. لا ينفع رجوع الحبر في الازازه ولو ثواني من بعد ما اندلق خلاص مكانه فنى وانسرق... والحدق يفهم ^_^ بقلم : كريم الصواف

  افتقدك جدا... واشتاق اليكي قد فاق الشوق عندي محمله  ذاك الفراغ المتروك خلفك ارهقني فراغه وان اتحمله كبرت بدونك... قلبي شاخ.. وجسدي شاب ولكن الروح الشيب هي مأواها ومنزله..  افتقدك يا امي عودي لم يعد مصلوب كما المطلوب لمواجهه الحياه هزيل الروح.. والفكر بدونك معطوب.. قلبي فُلك فارغ لن يرسو ابدا بعدك علي مرساه افتقدك وبشده.. وقد طالت المده لمواجه تلك الصعاب افتقدك يا امي وافتقد حنانك.. افتقد دفئك وامانك افتقد شعوري بالقوه حتي وان كان سراب لم اشعر بعدك بدفئ يدفيني او كلمات ترثيني علي العذاب هذا ادري انه القدر... ولم اكن يوما ناقم عليه واقول يوما لماذا  ولكني افتقدك وسافتقدك طول الحياة ولا اجد مخرج يا امي من هذا.... افتقدك جدا بقلم : كريم الصواف