مُنْهَك ان ازيل الغبار الذي يعلوني
مُنْهَك من الافكار فلا تلوموني
مُنْهَك من الأسرار.. ومن طول إنتظار قد طال لميعاد تمنيته ولم يأتي
مُنْهَك أنا... متي سأظل هنا في إعصار قد يببيد كُل حكاياتي
مُنْهَك ولم يأتي ما هو آتي
هل كنت عِربيد طالح؟.. ام إني كُنت صالح؟
هذا سؤال جديد لم أعرف حتي إجاباته
لم أعلم حتي نفسي.. لم أعلم حل لرموز حياتي
أتناسي الماضي لأعيش.. ولكني لا أستطيع.. لا في الحاضر.. ولا أظُن حتي في الأتي
هل سأظل هكذا دائماً.. هائماً.. بين ذاك وذاك حتي ألقىَ نهاياتي
نهاية! ؟ بل يمكن ان تكون بداية.. ولكن ماذا سوف يكون عنوان الرواية!؟
فلم ارسمه بعد بكتاباتي
احتاج لأرسم طريقي.. ولكن يا صديقي... صدقني مُنْهَك ولم أعُد أُرِيد إلا مماتي
بالطريق لم اجد إلا صدي آني... والتمني اصبح غير ذاك التمني
كم تمنيت ان أكون غير هذا.. ولكن قلمي قد اُرهِق من كتابة لماذا؟
لم اعلم الإجابة ولكني اظنها اختبار
اتمني ان انيِ وضِعت في اختيار... ولكن هل كنت سأختار غير هذا المختار؟
لا أعلم... فأني مرهق
مرهق تفكيري... وارهق ضميري.. مرهق ياقلبي الصغير.. مرهق يا صغيري
بقلم : كريم الصواف
تعليقات
إرسال تعليق