ها أنا ذا

قلمي تحرك على مئات السطور تحرك وهو في فيضان العواطف مغمور

قلم ثائرآ يكتب متحيرآ إلي ماذا نهاية الكلام المسطور !

ويكتب أسفل كلماته توقيع الجنرال وياله من أسم عجيب غير مشهور

يأمل ان يغدو بكلماته كل عصفور ولا يأبه نقاد ولا كلام أحقاد فقط بكلامه مسرور

ورغم سعادته يفيض قلبة بكثير من الأحزان

حزن أسود حزن بارد حزن لا يعرفه سوى إنسان

وسألخص في تالي كلماتي نبذة صغيرة عن جزء من حياتي

أنا كريم وأتخذ لقبي الــجــنــرال

أعتز به وأضعه أسفل شعر لي او مقال

أبدو أملآ وأوقات مجاملآ وأفضل الانعزال

أشعر بكوني وحيد وعلى عاتقي من الهموم تلال

أشعر بسكوتي حتى لو أرتفع صوتي

ورغم ذلك قلمي يسكت ؟ فهذا محال

أحب الجمال والإحساس وأن أفوز بأعجاب الناس

أحب ان يشعر الناس بكوني عن أمورهم جاهلآ

ولكني أدرك كل شيء عنهم ولكني ممثلا

يعتقدون أنهم يخفون عني معظم الأشياء

لكني أعرفها ولا أخبرهم بمعرفتي لها فهذا مكر ودهاء

وآخرون يمثلون ويكذبون فأمثل تصديقي لهم

فأني لا أحب ان اجرح مشاعرهم بقولي ان كلامهم كذب ورياء

ولكني أقول لمن يعتقد ان كذبته انطلت علي فهذا هو بعينة الغباء

أشعر أحيانا بالوحدة رغم حولي كل الناس

وابحث عن قلب وافي مليء بالعواطف والإحساس

أتحمل كثيرآ وكثيرآ ولن أبالغ أن قلت إني للصبر خليلآ

أبدو للجميع أني ساذج وضعيف

ولكن حقيقتي سيعرفها من يقراء هذا التخريف

فالآن أصبحت كتاب لمن يقراء مفتوح

ها أنا ذا فيا ليت تعلموا أني شرحت فقط صفاتي

ولم أكن كاذبآ ولا مغرورآ ولا مباهيآ بسماتي

تأليف : الــجــنــرال