الحياة صخر وحديد مصلوب
سور يعلوه طوب على طوب
مفقودة منها الراحة حتى لو كنت على ريش نعام
او كنت حتى راعي من رعاة الأغنام
هتلاقي مفقود الراحة والأمان
لان كتب الشقاء على بني الأنسان
فهل تتمنى الان ان تصبح حيوان
فهو ايضآ اتعس من الانسان مطارد اينما كان
ان لم يكن من الانسان فمن اخيه الحيوان
ويدرك ايضآ مطارديه انهم من غيرهم مطاردون
وان لم يكونوا مطاردون فالبقاء للاقوى وهذا قانون الكون
ولكن كل منا يحاول ان يجاري الحياة
فهل تقدر ان تجاريها ايها الصديق
ام ستقف صامتآ في منتصف الطريق
ام ستترك نفسك لاقدار الحياة
ويضل منك بداية الطريق ومنتهاه
تأليف: الــجــنــرال
تعليقات
إرسال تعليق