عيناكي قمر منير وقلبك عصفور يطير
وقلبي فلك غارقآ في بحر حبك الخطير
فهل لي أن أجازف واترك فلكي في بحرك أسير
فأني أتمنى ان اعيش باقي الحياة في حبنا الكبير
أبحرت كثيرآ في مختلف البحار
ولكن لم اغرق في عالم العشق والأشعار
وبأبحاري في بحرك عشقتك وعشقت الأبحار
ففي الماضي لم أصدق قول دجال يدعى معرفة الأسرار
أخبرني بوجود ارق المخلوقات في حياتي فبدئت اصدق الأسحار
محبوبتي أراكي في عيني دائمى ليلآ ونهار
فعيناكي أصابتني بالوعة والشوق لدي أصبح نار
فهل لكي أن تعطيني نظرة كي تعيدي الخضار بعد الدمار
فأن النظرة منكي تساوي عندي حنان مليء الأنهار
قضيت الحياة ظمئانآ للحب تائهآ في البحر لا أجد منار
فوجدتك لي عروس بحر كما في الخيال والأشعار
فأريد منكي قبلة كي ترويني وتصبحين لقلبي منبع الحب باستمرار
فهذا حقي فهو مكسب لي بعد تعب وانهيار
فأني أرهقت سنسن مضت باحثآ عن العمار
فكنت لا أجد أمامي سوى الخلاء والصفار
وظهرتي لي فجأة فلا أجد أمامي سوى خيار
أن أرسى في بحر عيناكي حتى لو غرقت من انهمار الأمطار
تكلمت كثيرآ ولم أجد سوى الصمت فسئمت الانتظار
فأجيبي علي هل ستقفين معي في واجهة العواصف والأمطار
ام ستجبرين فلكي على الرحيل من بحرك فلكي القرار
فأن ساندتيني سنقف معآ أمام كل العواصف و الانهمار والريح الغدار
وان قاومونا بسهام الفرقة سيتلقاها قلبي صامدآ أمام كل الأخطار
وان قررتي الرحيل فلن أجد حق لي في الانتظار
حتى لو كنتى ستسوئين في الاختيار فلكي حق الخيار ولكي القرار
تأليف : الــجــنــرال
تعليقات
إرسال تعليق