عاشق أنا محبوبتي وجمال عينيها
والرمش الساحر يقعني راقعآ تحت يديها
فلم أرى مثل هاتان العينان في جمالهما
أتأمل كثيرا فيهما أصبح غارقآ في بحرهما
فيا لجمال اللون يغطي على جمال الكون
فهل هم زرقتان كمياه البحر أم كنور السماء
أم لكثرة تأملي فيهما فأصبحت زرقاء
أنظر إليهما أشعر كأنهما عينان قط مدلل
هر رقيق بالسماء يتهلل وبين الأزهار يتخلل
فسبحان المكون والعاطي الخلاق
خلق لها زهرتان زائلة الأشواك
أتساؤل فهل خلق هاتين العينين من جوهر
أم أحداها لولي والأخر مرمر
أو خلقت بالماس بامتزاج من المرجان
ولم يخلق بجمال هاتان العينين سوى إنسان
وأن انتهيت من روعة هاتين العينان
و أبدء أن أتعجب من هذا الصوت الرنان
كصوت بلبل بل أفضل من الكروان
حين تناديني أسمع أسمي برقة وحنان
فسبحان الله العاطي المنان
وهبكي رشاقة وجمالا مفتون
الصوت والعود والعينان بجانب الرمش المسنون
فكلمة عاشق لا تكفيني فأنا بكي مفتون
ورغم أنها لا تكفي فأصبح الحب عندي لدرجة الجنون
حبيبتي فأنتي لي لستي فقط عشيقة
بل الطير والبحر والسماء والأزهار بل كل الحديقة
فهل تفكرين أن شيء عندي يساويكي أيتها الرشيقة
بلى لاقيمة لشيء عندي الا سواكي فأهمل الجميع ألاكي
فأنتي لي الأحباب والأقارب وأنتي الصديقة
وأعلمي أن كان بيدي لأعطيتك من عمري فذلك حي الحقيقة
تأليف : الــجــنــرال
تعليقات
إرسال تعليق