أراك تائها غارقا في الأفكار
تفكر في تأليف قصص جديدة والابتكار
بعد نهاية مسرحيتك ونزول الستار
نزل الستار وحل ما حل بقلبي من دمار
فلما يا مسرح الحياة تقعني في مسرحية من تأليف الغدار
فكنت لا أفكر في وقوعي في أحداها أيها الزمن الدوار
حقا لقد مثلت قصتك علي بحكمة وبالمقدار
ولم ينسى قلبك سطر واحد ولم تترك لي خيار
مثلت علي حبك وسهرك ليل ونهار
والحقيقة انك تخدعني باستمرار
وكل ما يهمك إيقاعي في شباك الحب والأشعار
أوهمتني بانها جنة وفوجئت بانها نار
ورغم ذلك أكملت معك القصة وما بها من أخطار
وفي المشهد الأخير تطلبي مني الرحيل وعدم الانتظار
وتقول لي وداع لقد نزل الستار
فحقا أنا نادم على ما كشفته لك من أسرار
وعلى كل دقيقة مضت بيني وبينك وحولي هذا السوار
الذي وضعته لي كي لا اخرج من هذا الاستعمار
الذي اخذتة عهد عليك واتخذته شعار
فان كنت تائه في خداعك فلقد وجدت العمار
وأدركت حقيقتك أيها الغدار
وهذه هي نهاية مسرحيتك وسأنزل بنفسي الستار
تأليف : الــجــنــرال
تعليقات
إرسال تعليق