كل من اقترب من قلبي احترق بنار ليس لي وقود بها...وكلما اقتربت من قلب تشتعل النار في دربي و أكون انا الحطب لها...السؤال يدور...ماذا فعلت من ذنب لتكون النار هي ضيائي؟؟! فناري هذه لا تنير طريق ولا تشعل مسائي بل تزيده غموضا... فأشعر اني كالطير بات يحلم بلمس الشمس... وعندما أفيق من حلمه وجد أجنحته محترقة وليس لها شفاء...صاح بعلو ما بيه ... صاح ليشكو ما فيه... فيجد القدر غراب اسود ينظر له بازدراء... اسكت...هذا ما قاله ...فلا يجد الطير ألا ان يكمش نفسه في عشه...حالم ان تطيب جراحه...يأمل ان يجد أجنحته حين يصحو كما كانت ويلمس الشمس في وقت صباحه........
بقلم : ShadowChildLivedAlone
تعليقات
إرسال تعليق