تراني؟ أو تسمع همسي؟ أم السكوت!!
انظر إليك من بعيد... أراقب خطواتك
فأجدك تسير في اتجاهي...في نفس الطريق... تخطيني و لا تراني...اصرخ إليك من مكاني
...ولكن لا تسمع فيوجد بيني وبينك جدران من الماضي...اصرخ من جديد بما تبقى لدي من
صوت...لا تسمع ولا تتوقف...أقف حائر أأمل أن ترجع ولكنك سائر في طريق السكوت.......
كم تمنيت لو قابلتك في غير الزمان...في
غير المكان...وغير تلك الظروف....كم تمنيت أن تنتهي تلك الجدران التي تمنعني من
الوصول إليك أو سماعي ولكنها ممتدة طول الطريق...تحجب الصوت... تحجب النور...تحجب
النظر إليك...تحجب حتى كلماتي...كم تمنيت أن تسمع أهاتي....
كم تمنيت لو ثار طوفان بداخلي و صمتي
حطم القضبان بصوتي وخرج طليقا...كم تمنيت أن أشعل في قلبك حريقا... يمكن حين ذاك أن
يشعر و تسمعني أو تراني...ولكني لا أجد بعد أمنياتي تلك إلا صوتي خنيقا...قد مات غريقا
من محاولاته في قاع بحر الأماني.....
بقلم : ShadowChildLivedAlone
تعليقات
إرسال تعليق