البدايه في العادة أصحو علي صوت امي قاطع احلامي او خاطرة تؤرقني من الليل فتبعد عني النوم وتجعله متقطع حتى الصباح خوفا مني ان أنساها ..فلا أدرك لما لم أنهض من سريري واكتبها وارتاح من همها ولكنها لا تأتي الا وان أكون في فراشي مستعدا للعالم الآخر، فلا اجد إلا ان أقول سأكتبها عندما أصحو، لكن عندما أصحو لا اجني ألا الصداع من نومي المتقطع، واجد أني قد نسيت تماما ما كنت أريد كتابته.. هذا الحال دوما معي ولا أتعلم من مواقف سابقة، تظل تأتني الخاطرة وأظل اقنع نفسي كالعادة بأني سأكتبها حين أصحو ولكن مرت علي بعض الأيام ما يؤرقني ليست خواطري المعتادة او صياح أمي فكنت أصحو علي حلم يأتي من الماضي من ذكرياتي وكأن تلك الذكرى ثبتت في خيالي ولا تريد الذهاب...نعم لقد أصبح كابوس كل يوم، ذلك الكابوس الذي لا يتعدى مشهد واحد فقط هو مشهد كنت أراه دوما في تلك الأيام...غرفة مظلمة لا يوجد بها سوى سرير ودولاب صغير ومكتب يلاصق السرير بالكاد يتماسك على هيكله من كثرة المسامير والأخشاب الملحومة به لتثبيته وكرسي من نفس نسيج المكتب للجلوس عليه،هذا كل ما في الغرفة...لا...لا..بل يوجد ما يصب الكآبة في ص...
خواطر قد تكون شخصية ولكنها مرئبة للجميع....الكاتب ليس كل من حمل قلم بل هو الشخص الذي كان قلمه الاحساس ونجح لتصل معانيه لكل الناس..فارجو ان تصلكم معاني كلماتي^_^