التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2022

عمر علي الثلاثين

  فاتت سنه ولسه انا.. زي ما انا مفيش تجديد بقلب عنيد.. وفكر وحيد.. لانافع فيه ترهيب ولا ترويض عيون سارحه في الاحلام.. وفكر بيطل علي الإمكان.. ولسه في زمان و كان يا مكان ولا الحواديت...في كل مكان.. تايه.. لكني سعيد  عمر فات و عدي.. وجي جديد من اول انهرضه... زادت ورقة في كتابي... صحيح مبهوم.. ومش مرسوم... نايم.. صاحي وكله هموم.. لكن بيقوم وينفض عفره ورماده يدور علي ايه كمان زاده... في عناده مع نفسه... وامجاده في وقت الضيق... و رغم البعد والقسوه لكنة سعيد ساعات بيحس بالوحده.. وان مفيش ولا واحده هتملي فراغ اتساب.. لانه عذاب ما بعده عذاب .. ولا اصحاب ولا احباب..  هيملي قلب حب وداب و بين ضلوع صامه صبح مكنون ... سعات عاقل وانا المجنون... لكن لا يهون عليا حبسه وتفريقو.. وان كان  شراينو بيضيقو.. بقلمي برسملو وصل جديد... حياة.. يكون فيها  وحيد وسعيد.. ويفضل وياا حلم عنيد... عارف ألمو بيجي منين.. وفاكر قلمو وطريقو لفين... ويرسم عمر علي الثلاثين.. ومهما زاد او عدي... ولا مناقشة ولا مناهدة... هيفضل فاز ورا البترين..   للفرجه   مش للمس... ولا قلب حب وحس......

منهك

  مُنْهَك ان ازيل الغبار الذي يعلوني مُنْهَك من الافكار فلا تلوموني مُنْهَك من الأسرار.. ومن طول إنتظار قد طال لميعاد تمنيته ولم يأتي مُنْهَك أنا... متي سأظل هنا في إعصار قد يببيد كُل حكاياتي مُنْهَك ولم يأتي ما هو آتي هل كنت عِربيد طالح؟.. ام إني كُنت صالح؟  هذا سؤال جديد لم أعرف حتي إجاباته لم أعلم حتي نفسي.. لم أعلم حل لرموز حياتي أتناسي الماضي لأعيش.. ولكني لا أستطيع.. لا في الحاضر.. ولا أظُن حتي في الأتي هل سأظل هكذا دائماً.. هائماً.. بين ذاك وذاك حتي ألقىَ نهاياتي نهاية! ؟ بل يمكن ان تكون بداية.. ولكن ماذا سوف يكون عنوان الرواية!؟  فلم ارسمه بعد بكتاباتي احتاج لأرسم طريقي.. ولكن يا صديقي... صدقني مُنْهَك ولم أعُد أُرِيد إلا مماتي بالطريق لم اجد إلا صدي آني... والتمني اصبح غير ذاك التمني كم تمنيت ان أكون غير هذا.. ولكن قلمي قد اُرهِق من كتابة لماذا؟ لم اعلم الإجابة ولكني اظنها اختبار اتمني ان انيِ وضِعت في اختيار... ولكن هل كنت سأختار غير هذا المختار؟ لا أعلم... فأني مرهق مرهق تفكيري... وارهق ضميري.. مرهق ياقلبي الصغير.. مرهق يا صغيري بقلم : كريم الصواف